مدرسة الأمهات و الآباء

اسـتشـارة

تقول أم سعد

  طفلي "زكرياء" كثير الهروب؛ فهو يتسرب إلى خارج البيت كلما وجد الفرصة لذلك؛ فألاحقه جريا أنا وجميع من في البيت. فكيف السبيل إلى تخليصه من عادة الهروب .  

الـجـواب

  الطفل التوحدي حين يهرب لا يذهب بعيدا، على الأقل في المرات الأولى، ونستطيع أن نضع حدا لهذه المشكلة بموقف منضبط وثابت. مثال حالة الطفل "حمزة":

 حين يرفس "حمزة" الباب بعنف وينطلق جريا، أمه لاتجري بعده، كما كانت تفعل من قبل، لأنها لاحظت شيئين:

  1-  إذاجرت من وراء "حمزة" يزداد إيقاع جريه بعيدا؛ وتعاني الأم من اللحاق به،  وتبدو متعبة وهذا يصبح بالنسبة له مشهدا رائعا ولحظة ممتعة حين يعلم بأنه ملاحق .

   2- لاحظت بعد فترات بأن "حمزة"، حينما يشعر بأنه غيرملاحق، يضعف ويرجع ليدق على الباب ويدخل .

إذا تركته ينطلق فهي بطبيعة الحال قلقة، لكن من النادر أن يهرب طفل صغير؛لايهرب إلا لأننا نلاحقه بقلق وتوتر، وغضب والديه يشجعه على هذا السلوك.

   يجب أن نمنح طفلنا الإحساس بأنه حر وإلا سوف يبحث عن الهروب.

   بالتأكيد المشكل مختلف جدا حينما يكون الطفل اليافع قد اعتاد على الهروب منذ سنه المبكر؛ هنا .يجب أن تتحمل الأسرة بعض الأشياء من أجل أن تنمحي .والنتيجة تكون أحيانا بطيئة، والوالدان سوف يضعان كل صبرهما داخل اللعبة.

أطفال النشاط الحركي الزائد: من التشخيص إلى العلاج

Comments

[BRAHIM]

The minister of healthcare in Morocco doesn't care really about handicaps ,and its very bad because many morrocan famillies fallapart including me ,I have waited enough for my right to help my children's ,but Now I am goimg to spread to the worldwide ofcours by writing that Morocco has no bloody care about autistic people,and letting lots of association taking advantage -Thank you
ZOUHIR BRAHIM

[BRAHIM]

There is no care about autistic peopel in Morocco
And I am very sure of what I am writing