مقال رقم -1
أعراض بدر الإكلينيكية
-
نقص المبادرة، أنشطة عفوية خلوية
-
اضطراب التصرف اتجاه الأشياء وأدوات اللعب
-
عدم تحمل الإحباط و التغيرات
-
تهيج واستثارة ذاتية
-
التعنف على الآخرين
-
علامات صغرى للقلق
-
صعوبة الانتباه والتركيز
خارطة طريق نحو المدرسة
تم استقبال "بدر" داخل مجموعة المستشفى النهاري؛ حيث الصرامة ضرورية والحراسة على أشدها؛ على ألا يشعر الطفل بأنه مرفوض أو متخلى عنه، وفترات الاستراحة التي تزيد من تشتته يجب أن تكون مدروسة بعناية وتقتضي التناوب بين راشدين اثنين، حيث الأنشطة يجب ان تكون منظمة ومبرمجة في المكان والزمان
ينبغي أن نجند "بدر" على الدوام لنشاط أساسي، أولي وابتدائي، من أجل تسكينه، وزرع بوادر الثقة في نفسه ومع الآخرين. كل ذلك في جو من التحفيز والتشجيع
مع "بدر" لا ينبغي أن نكون أكثر إلحاحا لأنه يخاف من الفشل؛ ندربه بشكل تدريجي على الاستقرار والثبات بأنشطة حركية واللعب التشاركي ؛ يجب أن نقترح عليه أيضا أنشطة قبل مدرسية، وأن نكسبه مهارات التصنيف، الترتيب، التنظيم، التفييئ و إعداده للمفاهيم التجريدية الأولية. وذلك وفق خطة علاجية فردية تمتد خلال هذه السنة بالتنسيق مع معلمه
- ولأن "بدر" لا يتحمل وضعية الفشل، فإن الأنشطة التي نعرضها عليه يجب أن تكون بسيطة
- الربط بين الصور وبين الأشكال
- الترصيع وملأ الثقب
.. وذلك من أجل تأمينه وإكسابه الثقة المتبادلة. هذه الألعاب هي بهدف تدريبه على الانتباه، وتحقيق بدء التنفيذ وصيانة نشاط ثابت ( أو الثبات على نشاط قائم)، و في المجمل أن يتعلم "بدر" السيطرة على حركيته وانفعالاته العاطفية
الآباء والمربون يلتفون حول الخطة التربوية